إذا قصد المعزي أهل العزاء في موضع اجتماعهم في دار أو غيره فلا بأس، لكن لا ينبغي تكلف ذلك، مع أنه يحصل من بعض الناس الاجتماع على الأكل والشرب وقراءة القرآن أو ما يسموه في الأرياف بالتهليل وإنفاق الأموال الطائلة فهذا من الأمور غير المشروعة المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن السنة في العزاء أن يصنع الطعام أقرباء
أهل الميت أو جيرانهم لحديث عبد الله بن جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اصنعوا لآل جعفر طعاماً، فقد أتاهم ما يشغلهم) أي (أمر يشغلهم) رواه الترمذي والحاكم وصححه. والتعزية تصح في أي مكان بعد قبض روح الميت وبعد الدفن وإذا لقي المعزي في أي موضع عزاه فإذا قابله شرع له مصافحته والدعاء الناسب، فبهذا أنصح الأخوة جميعاً بالعودة إلى معين السنة النبوية ومعرفة الأحكام الشرعية فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .
كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
---|---|---|---|
66768 | أكرم بن مبارك عصبان | ||
63640 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
66162 | علي بن محمد بارويس |
كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
---|---|---|---|
55529 | علي بن محمد بارويس | ||
55340 | علي بن محمد بارويس | ||
55370 | علي بن محمد بارويس | ||
64764 | علي بن محمد بارويس | ||
56223 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني | ||
63678 | أحمد بن حسن سودان المعلم |