حكم الكذب في الحرب
السؤال :
إذا كان رجلٌ في حالة حربٍ، ووقع في أسر، أو مشكلة من مشاكل الحروب، أو خاف الضرر فيها، فهل يجوز له أن يكذب؛ حتى يخرج من هذا؟
الإجابة
السائل يسأل أنه لو احتاج إلى أن يكذب، كما لو وقع في أيدي نقطة حوثية، وهم يمتحنون الناس، فهذا يخشى على نفسه ظلمًا، فهم مجرمون، ويقودون الناس إلى السجون بدون أي سبب، أو يخشى على نفسه من بطشهم، وظلمهم، وجبروتهم، فمن حقه أن يُخفي اسمه، ويعطي اسم آخر، أو يعطي أي معلومة تخرجه منهم؛ لأنه سيكون معرّضًا للظلم، فلا يوجد عندهم عدل أصلاً، فقد يأخذوه، ويرموه، ووالله إني أعرف أن بعض الناس قد تم سجنه في خزانات مياه أشهر، ولا يَرَوْن الشمس، وعند إخراجهم لم يعتذروا لهم، بل أخرجوهم إخراجاً مهيناً، فهم لا صلة لهم بالدين.
2021-09-12 08:24:14