حكم الوسوسة في ذات الله تعالى
السؤال :
السؤال: أنا شاب أحس أنني شاك في ذات الله، وعندما أنطق الشهادتين أحس أنها لا تخرج من قلبي برغم محاولتي لذلك، وأحياناً يأتيني خوف أنني إذا مت فأنا على خطر عظيم، رغم أنني لست بعيداً عن المساجد، أرجو أن تفيدوني بحكم حالتي هذه، وما السبيل إلى الخروج منها؟ وجزاكم الله خيراً.|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
أنصح هذا الشاب أن يبتعد عن التفكير في هذا الأمر كثيراً؛ لأنه قد يؤدي به إلى الوسوسة، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الصحابة شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم يجدون في أنفسهم ما إن يكونوا صماً خير لهم من التكلم به، فقال صلى الله عليه وسلم: «ذلك صريح الإيمان، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة»، ويجب عليك أن تكثر من ذكر الله ومجالسة الصالحين، وإشغال فراغك بقراءة القرآن، أو استماع النافع من الدروس العلمية والمحاضرات؛ فإن هذا سيخرجك من الحالة التي تعانيها إن شاء الله.
نسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظك من كيد الشيطان وشره وشركه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه واقتدى بنهجه إلى يوم الدين.
2021-08-15 07:47:10