حكم تأجيل الصلاة بحجة الدراسة
السؤال :
السؤال: أنا أؤخر الصلاة أحياناً عن وقتها، حيث وأنا أدرس في الكلية، ويقولون: إن الدراسة عبادة، فهل الفعل هذا صحيح؟|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
الواجب المحافظة على الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخير صلاة حتى يخرج وقتها إلا لعذر شرعي؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}[النساء:103] الآية.
دعواه أن العلم عبادة -والمراد به العلم الدنيوي- ليس صحيحاً؛ لأن العلم الدنيوي يصح فعله بلا نية، ويصح به قصد الدنيا، بخلاف العلم الشرعي، فهو عبادة بحد ذاته، فلا يجوز ترك صلاة حتى يخرج وقتها للاشتغال به فكيف بما دونه؟ فالصلاة أعظم الواجبات وأكبر المهمات، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وينبغي مناصحة هذا المدرس بالتي هي أحسن مع ضرورة أداء الصلاة في وقتها وعدم التهاون بها.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه.
2021-08-15 07:46:58