حكم تارك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً
السؤال :
س:ما حكم تارك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً منه؟|
الإجابة
ج:تارك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً مرتكباً لمعصية عظيمة لأن الصلاة هي الفارقة بين المسلم والكافر فمن تركها فهو عاص لله ( ) ولرسوله فاسق خارج من طاعة الله كافرٌ بنعمة الله وعليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً وباب التوبة مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها كما أن عليه أن يقضي ما فاته بحسب ما يغلب عليه ظنه لأن قضاء الدين واجبٌ شرعاً (ودين الله أحق أن يقضى) ( ) كما جاء عن النبي ﷺ فيمن سألته عن الحج عن أبيها الذي مات ولم يحج والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب خلافاً لابن حزم وابن تيمية وغيرهما ممن لا يقول بوجوب القضاء بل بالتوبه النصوح وكثرة التطوعات.
2021-08-11 08:16:57