حكم رفض مسامحة الظالم بعد تراجعه عن الظلم واعتذاره
السؤال :
إذا أحدهم ظلم إنسان لكنه تراجع عن هذا الظلم وتاب واستغفر ربه. لكن ذاك الشخص لم يقبل أن يسامحه أبدا وقال أنه غريمه يوم القيامة ما الحكم هنا؟ أو بالأصح هل فعلا ربنا ينتقم منه رغم أنه تاب توبة نصوحة واستغفر ربه وأصبح يبذل جهده ليتقرب من ربنا عسى أن يغفر له ربه؟
الإجابة
طالما وقد اعترف هذا الإنسان بذنبه ورد المظلمة وتاب وندم وطلب العفو والصفح فالواجب على من ظلم أن يقبل الاعتذار فذلك أعظم لأجره ورفعة لمكانته في الدنيا والآخرة وطالما وقد تاب الظالم ورد المظلمة فإن توبته صحيحة ويوم القيامة يرضي الله المظلوم بمغفرة ذنوبه ورفعة لدرجته والله الموفق: وعلى هذا الشخص الذي ظلم أخاه أن يكثر من العمل الصالح
2021-09-21 10:54:02