حكم طلب الطلاق من مرتكب الكبائر وتارك الصلاة
السؤال :
أنا امرأة متزوجة من رجل ، ولي منه ثلاثة أولاد، ولكن بدأت أكره زوجي؛ لأنّه رجل قاطع صلاة، وعنده أخلاق سيّئة، وقد اكتشفت منه أنّه ارتكب جريمة الزنا مع أختي المطلّقة، وقال لي: إنّه كان سكران عندما ارتكب جريمة الزنا مع أختي.|والآن أنا في حيرة من هذا الرجل ومع أولادي الثلاثة، فهل لي أن أطالبه بالطلاق، أو أنّني أعتزل عنه في بيت آخر أنا وأولادي؟علماً أنّ أكبر أولادي عمره سبع سنين.|وعلماً أنّني أصبحت لا أطيق معه الحياة الزوجيّة ولا المعاشرة، والآن أنا منتظرة على أحرٍّ من الجمر لما سوف تقوله لي أو تنصحوني به، وآمل منكم أن ترشدوني إلى ما فيه الصواب.
الإجابة
إذا كان كما ذكر في السؤال من أنّها كرهت معاشرته، فإن لها أن تطالبه بالطلاق، فإن أبى فتخالعه برد ما قدّم لها من مهر، لحديث المرأة التي قالت للنبي )يا رسول الله! إني لا أعيب عليه خلقاً ولا ديناً، ولكنّي أكره الكفر في الإسلام. قال : أترديّن عليه صديقته؟ قالت: نعم. فأمره بفراقها (والله أعلم.
وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه.
2021-11-16 10:24:30