حكم قراءة سور الجمعة و(ق) و(يس) يوم الجمعة
السؤال :
السؤال: ما مشروعية قراءة سورة الجمعة وسورة ق ويس في يوم الجمعة، وتخصيص ذلك في يوم الجمعة، هل هذا العمل سنة ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أم أنه بدعة، وقد قرأت أو سمعت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة الجمعة وق ويس في يوم الجمعة؟ وماذا يستحب في مثل هذا اليوم؟|أفتونا في أمرنا، وجزاكم الله خيراً.|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
جاء في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر من يوم الجمعة {الم تنزيل} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ}[سورة الإنسان:1]، و«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقون» [رواه مسلم والنسائي عن أبي هريرة].
وجاء أيضاً عن جابر بن سمرة:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ق والقرآن المجيد، وكانت صلاته تخفيفاً» [رواه مسلم].
وعليه فلا داعي أن يقرأ سورة الجمعة وق في يوم الجمعة، وإنما يقرأ سورتي الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة، وقراءة السجدة والإنسان في الفجر من يوم الجمعة، فذهب بعض أهل العلم إلى جواز المداومة على ذلك، وكره بعض أهل العلم المداومة؛ حتى لا يعتقد العامة وجوب ذلك. والله أعلم.
2021-08-15 07:47:03