حكم لبس الملابس والشخص جنب
السؤال :
ما هو حكم لبس الملابس والرجل جنباً هل تعتبر الملابس طاهرة للصلاة أو لا؟|ـــــــــــ|ويمكن أن يتوضأ مثلاً وإذا أراد أن يلبس ما هو الأفضل؟|ـــــــــــ|لكن إذا ذكر الله مثلاً استعاذت؟
الإجابة
أخي الكريم الجنابة حدث معنوي ونقض للطهارة نقض معنوي وليس نقض حسي ولذلك لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسير مع أصحابه خنساء ، أبو هريرة تراجع وهرب خفية من مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم فلما لقيه مرة أخرى قال ما لك قال إني كنت جنباً و كرهت أن أصحبك وأنا على جنابة ، قال له أن سبحان الله أن المؤمن لا ينجس ، أن المؤمن لا ينجس فإذا أمر حسي ليس هناك نجاسة فالجنب أو الحائض ليس هناك نجاسة يعني على أبدانهم وإنما النجاسة هي ذلك الخارج فإذا أزيل فلم يعد على الإنسان جناباً ؛ لذلك أو لم يكن هناك نجاسة، ذلك فكون الجنب يلبس ويغير ملابسه ليس هناك أي مانع من ذلك ولا تتأثر الملابس بكونه لبسها الإنسان وهو جنب أو لبسها بعد أن رفع الجنابة.
ـــــــــــ
نعم هذا شيء آخر ما هي الأفضلية؟ الأفضل أن يبادر المسلم إذا حصلت له الجنابة ، أن يبادر بالاغتسال هذا أول شيء وهذه لفتة طيبة أنها تذكر أن أول شيء وأفضل شيء أنه يبادر بالاغتسال ، إذا كان يريد أن يؤخر الاغتسال أو منع مانع من الاغتسال أو له ظرف لا يريد الآن أن يغتسل يريد أن يؤخره ، أن يتوضأ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ ، فالوضوء الدرجة الثانية أن يتوضأ بل وحتى لو عجز عن الوضوء فله أن يتيمم وليس بالضرورة أنه عاجز وإنما يعني يريد أن يؤخر حتى الوضوء ، فالتيمم هنا أيضاً يخفف من الحدث فهذا هو المطلوب ، لكنه لو نام أو انصرف بعد ما أجنب وعمل أي شيء فإنه لا يؤثر إلا ما منعه الشرع ألا يصلي ، ألا يقرأ القرآن ، لا يمس المصحف هذه هي الأشياء الممنوعة لا يطوف بالبيت وهو كذلك.
ـــــــــــ
كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل الأحيان وهو جنب وهو مغتسل من الجنابة في كل الأحوال يذكر الله عز وجل.
2021-11-09 07:16:34