حكم لعن معاوية وابنه يزيد
السؤال :
السؤال: هناك بعض الناس يلعن معاوية ويزيد، هل هم على صواب أم على خطأ، فيقولون: إنه قتل الحسن عن طريق امرأته جعدة، وقاتل أهل البيت وحاربهم، وقتل مالك الأشتر وصحابياً جليلاً نسيت اسمه، فهل يجوز لعنه أم لا؟|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
أما معاوية فهو من الصحابة، فلا يجوز لعنه، بل يجب الترضي على جميعهم، والكف عما شجر بينهم، واعتقاد ولايتهم ومحبتهم، وأن ما جعل بينهم هو من الاختلاف السائغ بين المجتهدين، للمصيب أجران وللمخطئ أجر واحد، ومن وقع في سبهم ولعنهم فقد عرض دينه للخطر، واستحق المقت والبغض.
وأما يزيد فليس بغضه ولا محبته من الإيمان، ولا يمتحن الناس فيه، وأمره إلى الله، فهو الحاكم العدل يقضي بين عباده.
والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه أجمعين.
2021-08-15 07:47:10