حكم من سرق قبل البلوغ وبعده.
السؤال :
شيخي حين كنت صغيرة كنت أسرق أي شيء وصل عمري 15 عاما وأنا على هذا الحال ولكن الحمد لله الآن لا أمد يدي إلى أي شيء وكان سبب سرقتي خوفا أن أطلب من زوجات أبي أو أخواتي والآن أنا متندم ما الحكم هل أعترف للأشخاص الذين سرقت منهم أو أتسامح منهم؟
الإجابة
الجواب: تبين من السؤال أن السرقة حصلت قبل البلوغ وربما بعده والبلوغ يعرف بأمور: 1- الاحتلام وهو خروج المني في النوم أو اليقظة سواء كان ذكرا أو أنثى. 2- إنبات شعر العانة 3- بلوغ خمسة عشرة سنة. يضاف عند الأنثى: 1- الحيض 2- الحمل فما كان من السرقة حدث قبل البلوغ فيرتفع عنك الإثم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة وذكر …. وعن الصبي حتى يحتلم لكن يلزمك رد ما أخذتيه لأن العمد والخطأ في أموال الناس سواء. وما كان بعد البلوغ فيترتب عليه الإثم ورد ما كنت قد أخذتيه من أموال الناس للشخص نفسه إن كان حيا ولورثته إن كان ميتا وإن كان ميتا وليس له ورثه أو لم تعودي تعرفينهم فتصدقي بالمال عن مالكه الأصلي. ولا يلزم أن تعترفي لهم بفعلتك بل استتري بستر الله فقد سترك الله هذه المدة كلها فلا تنزعي ستر الله منك بل يجوز لك أن توصلي
المال إليهم بأي طريقة وعليك بالتوبة النصوح والندم على ما فعلت وأنت نادمة كما ذكرتي والعزم على ألا تعودي لمثل هذا العمل الشنيع وأسأل الله أن يتوب علينا أجمعين والله الموفق
2021-09-25 12:07:36