حكم من صلى الظهر مع جماعة تصلي العصر
السؤال :
س:إذا حدث أن شخصاً تأخر عن وقت صلاة الظهر ولحق بجماعة يؤدون صلاة العصر فما هو الأولى هل يصلي معهم عصراً ثم يؤخر صلاة الظهر أم أنه يجب الترتيب ؟|
الإجابة
ج:اعلم بأن من لم يتمكن من أداء صلاة الظهر في أول وقتها واتفق أنه دخل المسجد في الوقت الذي قد أقيمت فيه صلاة العصر فاللازم عليه أن يصلي أولاً: صلاة الظهر ثم يصلي مع الجماعة صلاة العصر لأن المشروع في مثل هذه المسألة هو الترتيب بين الظهر والعصر حتى ولو كان هذا المصلي يظن أو يعلم أنه إذا صلى الظهر لن يدرك العصر مع الجماعة الذين قد شرعوا في صلاة العصر فعليه أن يصلي الظهر أولاً ثم إذا تمكن من إدراك ركعة أو ركعتين من جماعة العصر انظم مع الجماعة وإذا لم يتمكن من ادراك ركعة أو ركعتين فليبحث عمن يصلي معه من المتأخرين إن لم يتصدق عليه أحد من المصلين في الجماعة بأن يصلي معه تطوعاً( ) والدليل على ان الترتيب مشروع أن النبي ﷺ صلى العصر بعد أن صلى الظهر أولاً في بعض الأيام التي شغله المشركون عن أداء صلاة الظهر والعصر في الوقت المحدد لكل واحدة من هاتين الصلاتين وهي بعض أيام حصار المشركين للنبي ﷺ وأصحابه في المدينة المنورة في غزوة الخندق المشهورة والحديث صحيح أخرجه الشيخان ( ) .
2021-08-11 08:16:55