حكم من يحلف بالحرام.
السؤال :
ما حكم الحلف بالحرام يعني من يقول حرام أني فعلت فما حكمه؟
الإجابة
فعلاً للأسف الشديد الحلف بالحرام منتشر كثيراً وخصوصاً عندنا في محافظات اليمن وهو أمر قبيح و تترتب عليه مرتبات سيئة أولاً الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من كان حالفاً، فليحلف بالله أو ليصمت إن كان صادقاً وهو فعلاً يريد أن ينفذ اليمين فليحلف بالله عز وجل وليس هناك أعز على المؤمن من الله وعندما يحلف بالله فإن كل شيء ينسد أمامه إلى أن ينفذ هذا اليمين هذا جانب، الجانب الآخر وهو ما المراد بالحرام هناك كلام طويل للعلماء في قضية أن يقول أنا علي الحرام أنه كذا وكذا أو حرام لا أفعل كذا وكذا ما هو الذي حرم على نفسه أكثر ما ينصرف أنه الزوجة، الزوجة هي حرام عليه إذا فعل كذا أو فعل كذا طبعاً هذه المسألة من ناحية حكمها الشرعي ومن حيث هل يقع هذا الطلاق أو يقع جهار أو يقع يمين فيه خلاف العلماء وأيضاً يختلف باختلاف نيات الحالفين وإن كان أكثرهم إنما يأتون به على سبيل اليمين أكثر من التفاتهم إلى كونهم يظاهرون من زوجاتهم أو كونهم يطلقون زوجاتهم، لكن مع ذلك ومع وجود من يقول بأن هذا اللفظ يكون طلاقاً أو يكون ظهاراً فإن الإنسان حتى ولو أراد به مجرد اليمين يجب عليه أن يبتعد وألا يقترب من هذا أقل شيء للخروج من الشبهة وربما هو يرى أنه يمين الزوجة أو أبو الزوجة أنه طلاق، تقع المشكلة فهذا كذا وهذا كذا وأيضاً ربما سألوا المفتي والمفتون مختلفون في قضية هل يقع الطلاق به أو لا يقع؟ أنا لا أريد أن أفصل حتى لا يفهمني أحد وينزل ذلك على نفسه وربما على غير مرادي ، لكن بشكل عام يجب أن نكف عن هذا التصرف عن هذه العادة السيئة، من كان حالف فليحلف بالله والذي تريد أن تعزمه فرضاً علي الطلاق أنك تتغدى عندي قال والثاني وأنا علي الطلاق أني ما دخلت والأخطر من ذلك و هذا كله يعني يجب على الناس أن يكفوا أيديهم والله إن كثيراً من مشاكل الأسر تأتي بهذا السبب.
2021-11-09 07:13:03