خشي عليها البقاء
السؤال :
عمّتي تبلغ من العمر 50 عاماً وهي مُطلّقة منذ 30 عاماً وهي أصغر أخواتها الأربعة ،تعيش مع أخيها الأصغر في عدن منذ 25 سنة هذا وقد تم تقسيم الإرث |و أخذت نصيبها معها مع العلم بأنها تعيش على نفقة أخوها الأصغر و تقاسمه في كل ما يملك ، ولكنها تقابل ذلك بعدم الطاعة لولي أمرها أخوها الصغير وذلك لأنها تخرج بدون إذنه وتعصي أوامره ونخشى أن يحدث لها مكروه أو مصيبة مع العلم بأن ذلك حدث مسبقاً و لكن الله ستر عليها و علينا نظراً لحالتها النفسية المضطربة في عدن فقط دون أي مدينة أخرى ، و أخذت فترة من الزمن وهي تطالب بالذهاب إلى أخوتها الأكبر منها بحجة عدم ارتياحها مع أخيها الأصغر بالرغم من أنه لم يُقصّر أبداً في كسوتها و نفقتها و تلبية طلباتها ، وبعد مكوثها فترة من الزمن عند أخواتها الكبار في القرية تعود و تطالب وتترجّى عودتها إلى عدن .|فهل علينا إثم إذا لم نلبِ رغبتها في العودة بها إلى عدن نظراً لحالتها الموضّحة مسبقاً |أفتونا جزاكم الله خيراً .
الإجابة
إذا كان الحال أنها يُخشى عليها في المدينة نظراً لاضطرابها النفسي فالأولى بقاؤها
في القرية على أنه ينبغي علاجها و النظر في أمرها و الله الموفّق و الهادي إلى سواء السبيل .
2021-11-16 10:25:00