خطبة المرأة في وقت العدة
السؤال :
رجل تزوج في عام 95 م وكان يعيش حياة سعيدة وهذا الرجل ممن ابتلاه الله بالعقم فقد أجرى عدة فحوصات عند كثير من الأطباء المتخصصون ، ثم تعرف هذا الرجل على شخص )كان سيئ الخلق ( وربطتهم تجارة وكان هذا الشخص بحكم التجارة التي بينهم كثير التردد على بيته وفي بعض الأحيان يختلي بزوجة صديقه بدون علم الزوج ثم حصلت مشاكل لكثرة دخول هذا الشخص إلى البيت ففض الرجل هذه التجارة ثم اتضح وبعد مدة ظهر للزوج أن امرأته حامل وانتشر الخبر فصبر الزوج على ذلك وأرادت إسقاط الجنين ولكنه رفض وذهب بها إلى بيت أبيها وبعد أن وضعت طلّقها وبينما هي في العدّة خطبها بعض أقربائها فرفضت ثم تقدم لها الرجل الذي كان شريك زوجها في التجارة فوافقت فلما سمع الزوج بذلك ردّها قبل انقضاء عدّتها لكي لا تتزوج هذا الرجل فما حكم الشرع في هذه المسألة وهل يجوز للرجل أي الزوج بعد إرجاع زوجته أن يتركها عند أهلها ويعطيها مصاريفها وما تحتاجه من متطلبات الحياة وهل يجوز للزوج أن يأخذ فحص جيني من الجنين ليتأكد هو له أم لا وإذا قامت الزوجة بخلع زوجها أمام المحكمة هل يجوز لهذا الرجل السيئ أن يتزوجها ؟
الإجابة
البنت المذكورة تنسب إلى الزوج لقوله صلّى الله عليه وسلّم )الولد للفراش وللعاهر الحجر ( وباستطاعته نفي نسبها بالملاعنة عند القاضي ، أما مراجعته لزوجته في أثناء العدّة فمراجعة صحيحة ولا يجوز خطبة المرأة في أثناء عدّتها الرجعيّة ومن باب أولى العقد عليها ، والعقد عليها في أثناء العدّة باطل . ومسألة المخالعة هذه تكون وهي افتداء المرأة نفسها بمالها صحيحة والنظر فيها إلى القاضي والله أعلم .
2021-11-20 09:42:22