دخول المصحف إلى الحمام
السؤال :
ما حكم الدخول بالمصحف الحمام أكرمكم الله؟ وهل يُقاس عليه الأشرطة الإسلامية المسجل عليها القرآن وكذلك الجوالات؟
الإجابة
أما المصحف فإنه لا يجوز أن يدخل به الحمام دون عُذر، فالمصحف كلام الله هو من أعظم شعائر الله، والله قد أمرنا بتعظيم شعائره، وليس مناسبًا لتعظيم المصحف أن ندخل به الحمام أكرمكم الله، لكن إذا كان هناك عُذر بمعنى أنه المنطقة قذرة نجاسة وقذارات حول المكان الذي ينقل فيه يعني حول الحمام فثوبه وجيبه أطهر هذه البقاع، وهو مضطر إلى أن يدخل ففي هذا الحال يدخل يعني، و يحذر من أن يتسبب في أن يصيبه شيء من الأذى لماذا؟ لأنه تركه و إلقاءه خارجا امتهانًا له مجرد الدخول، أما بالنسبة إن لم يكن هناك عُذر فلا يجوز له أن يدخل به إلى الحمام هذا من جانب المصحف، والمصحف لا يُقاس عليه الشريط ولا يقاس عليه الجوال، صحيح أن الجوال فيه برنامج يحوي المصحف كامل، لكن هذا البرنامج أين هو؟ لا يحضر إلا حينما تطلبه ومجرد أن يكون القرآن في ذاكرة هناك ذاكرة، نحن عندنا ذاكرة ومنا من يحفظ قرآن ولا يمتنع من دخول الحمام، والقرآن في ذاكرته، كذلك الجهاز الذي في ذاكرته المصحف لا يضر أن يدخل به، لأنه الآن ليس أمامنًا مصحف يعني واضح، نقول أنه امتهنه أنه قصر في حقه، أنه لم يعظمه فإذاً يجوز أن يدخل الشريط، ويجوز أن يدخل بالجوال الذي فيه المصحف.
2021-11-15 07:31:46