روحنى عند اهلى
السؤال :
تشاجرت أنا وزوجتي فقالت لي روّحني إلى عند أهلي اليوم فقلت لها إذا روحتي اليوم فعندما تصلي إلى عتبة بيت أبيك فأنتِ طالق وهو يوم الجمعة ولم تذهب في تلك الليلة ودخلت تنام في غرفتها ونزلت أنا وأطفالي إلى عند أمي وأنا متعصب جداً وكنت أكلّم نفسي وأقول أنا ما أشتيها فسمعت أمي وقالت لي أنت دائماً تقول هذا الكلام فقمت وأنا مثل المجنون وبدون شعور فقلت لها هي طالق طـالق بعدها حسيت بألم وحسرة على ما قلت وندمت عليها في داخل أعماقي ، ثم قمت بتسفيرها مع أخي إلى عند أهلها يوم السبت دون أن تعلم ما حصل بيني وبين أمي ، وللعلم أنها أخبرتني من أنها لم تقل لأهلها أنّي هددتها بالطلاق وأنها نادمة على ما حصل وهي تريد العودة وللعلم أنّ لي منها ثلاثة أطفال ، فهل هذه الطلقة الأخيرة واقعة أم لا لأني من قبل طلّقتها مرتين وراجعتها ؟
الإجابة
إذا كان الحال كما ذكر السائل من أنّه طلق في المرة الثالثة وكان في حال الغضب الشديد الذي أفقده شعوره وإرادته فلا يقع طلاقه في أصحّ قولِ أهل العلم ولقوله صلى الله عليه وسلم :( لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ) . وأنصح الأخ السائل بترك أسباب الغضب والتريّث وعدم التعجّل في الطلاق والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل .
2021-11-16 10:24:36