شهادة رجل وامرأتان على زواج المرأة الثيب
السؤال :
امرأة ثيب وكّلت أباها بعقد نكاحها بحضور أمها وأختها ورجل فهل يكفي هؤلاء شهودًا، وكذلك هل يشترط لصحة العقد الحضور إلى عند المأذون الشرعي؟|ـــــــــــ|تقصد الشهود في العقد؟ |ــــــــــــــ|هي تقصد السائلة أنه حضر العقد امرأتان ورجل هل يكفون في الشهادة؟|ـــــــــــــ|و لو حصل الإيجاب والقبول ما بين الطالب الزواج وولي هذه المرأة بدون حضور إلى المأذون الشرعي؟|ــــــــــــــــ| يا شيخ لو تشير إلى مسألة قضية التوثيق توثيق الأنكحة، والعقود، والمعاملات بين الناس جيء به لأجل المصلحة، فلا بعض القبائل و الأسر يتساهلون في هذا توجيهكم فضيلة الشيخ.
الإجابة
أولاً هو الإذن المقصود بالنسبة للثيب أن تأذن، فما دام أنها أذنت ومعترفة بهذا الإذن، فليس هناك داعي للشهود لو أذنت.
ـــــــــــــــــــــــــ
شهود الإذن، ليس شهود العقد شهود الإذن له بتزويجها هذا هو الذي فهمته أنا بالسؤال.
ــــــــــــــــــ
لا يكفي هذا في العقد لابد أن يشهد رجلان على الأقل لا تشهد النساء هنا لا دخل لهن فيه.
ــــــــــــــــــ
إذا وجد شهود يشهدون على ذلك ما دام أنه وليها بالفعل أبوها أخوها الولي الشرعي الصحيح.
ـــــــــــــــــــــــ
نحن حقيقة نوجه بأنه ما دامت الدولة قد سّنت هذه، وهذا الترتيب لإجراء العقود يجب أن نلتزم بها طاعة لولي الأمر من جهة، وحفاظًا على مصلحتنا من جهة لأن هذا الإلزام بالتوثيق ما جاء من فراغ، هذا الالتزام بالتوثيق جاء نتيجة ما يحصل لعدم التوثيق، إنكار ثم خصومات، ثم نحتاج بعد ذلك إلى من يشهد لنا على صحة دعوة هذا أو صحة دعوة الآخر فمن هنا جاء التوثيق؛ ليقطع على الناس هذه الثغرات التي تدخل، فيجب أن يلتزم بها الناس العقد صحيح ولو لم يوثق عند القاضي، ولو لم يكتب لكنه يبقى في مخالفة كون الإنسان رفض أمراً من ولي الأمر، وهذا الأمر كذلك فيه مصلحة ولو تداعى الناس على تركه لحصل فساد وحصلت إشكالات كثيرة بين الناس.
2021-11-15 07:31:42