صلاة من لا يُحسن الفاتحة
السؤال :
قال في بشرى الكريم:(فإن عجز عن قراءة (الفاتحة) قرأ سبع آيات من غيرها ولو مفرقة وإن تفاوتت ولم تفد معنى منظوماً، كـ (ثُمَّ نَظَرَ) لكن بشرط كونها بقدر حروفها ولو ظناً)؛ ممكن توضيح هذه الجملة؟
الإجابة
من لا يحسن الفاتحة لزمه تعلمها وإلا فقراءتها من مصحف فلا عجز بأن لم يجد معلما أو ضاق الوقت حرمت بالعجمية فإن أحسن غيرها لزمه سبع آيات لا ينقص حروفها عن حروف الفاتحة، فإن لم يحسن سبع آيات متوالية كان له العدول إلى مفرقة بالشرط المذكور وهو ألا ينقص حروفها عن حروف الفاتحة وهو ما أطلقه جمهور الشافعية خلافا لإمام الحرمين إذا كانت الآية الفردة لا تغير معنى منظوما إذا قرئت وحدها كقوله (ثم نظر) قال يظهر أن لا نأمره بقراءة هذه الآية ونجعله كمن لا يحسن قرآنا أصلا قال النووي والمختار ما سبق عن إطلاق الأصحاب.
2022-03-30 13:18:08