صيغ التكبير
السؤال :
هل هناك صيغ مُحددة للتكبير؟
الإجابة
والله جاء الأمر بالتكبير وجاء مطلقاً كما قال الإمام الصنعاني أن العبادة التي يراد فيها التوقيف تأتي مفصلة الصلوات جاءتنا مفصلة كيف نصلي ما ينبغي بعد ذلك أن نزيد، أو ننقص، أو نحرف، أو نأتي بشكل آخر وهكذا، ولكن ما دام أنها الشيء الذي يأتي مجمل معنى أن الله ترك لنا الحرية في اختيار ما يطلق عليه اسم هذا العمل فما يطلق عليه اسم التكبير هو من التكبير المطلوب طبعاً ورد عن بعض الصحابة (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد) أو بالتثبيت (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر الله، أكبر، ولله الحمد) الذي على السُنة الناس وهو أيضاً موجود في مناسبات أخرى (الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة و أصيلا، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد) ما يعني أيضاً هذا سائق هكذا الصحيح أنه يجوز فيه التنوع، ويجوز فيه الأخذ بأي صيغة من الصيغ التكبيرة التي وردت سواء في هذا الموضع أو في غيره، لأن تشريع التكبير في هذا الموضع بالذات جاء مطلقاً، وبالتالي لا يقيد وقد أطلق.
2021-11-15 07:31:43