طلب الزوجة الطلاق
السؤال :
- هل يلزم الزوجة أن تطلب الطلاق ولم يلزمها أي شيء ؟|- هل يلزمها أن ترجع له ما أخذت منه علماً أنه لم يُسلّم الزينة التي هي لها من الذهب ؟|- هل يلزم الأب رد ما دفع له من مال ؟|- هل الحقّ الشرعي يلزم الزوجة الرجوع إلى زوجها بعد هذه الحادثة وهي غير راضية؟|- هل كل ما شُرط للزوجة يقضي به الحق لها دون أي مصوغ؟|- هل يحق لها المطالبة بالتعويض المادي والمعنوي ؟|- هل تترتب على الزوج دفع النفقة لمدة خمسة أشهر إذا طالبت الزوجة بها وكسوتها وعلاجها ؟|- هل على الزوجة أن تتنازل عن كل حقوقها وترجع له ما دفع من مال رغم ما ذكر ؟|- هل تخلع الزوجة زوجها بعد ذكر السبب الذي أدى إلى طلب الطلاق ؟|||سؤال لاجواب له
الإجابة
- روى أحمد عن خزيمة بن ثابت – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال :) إن الله لا يستحيي من الحق ،لا تأتوا النساء في أدبارهن ) حديث حسن . وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الله إلى رجل أتى امرأة في الدبر )[ أخرجه ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه ,] فإتيان النساء في الدبر كبيرة من كبائر الذنوب , الواجب على الزوج التوبة والامتناع عن ذلك كما يجب على المرأة مقاومة هذا الفعل الخبيث ووعظ الزوج وتذكيره بالله وبعاقبة من يتعدى حدود الله فإن تاب الزوج إلى الله من هذا الفعل فلا مانع من البقاء معه ولا يحتاج الأمر إلى تجديد عقد النكاح ،وإن علم من حاله أنه لا يتوب عنه فإن للزوجة الحق أن تطلب الطلاق منه لان ذلك فسق ، يؤذي المرأة بهذا الفعل ،ولأن الغرض من الزواج لا يحصل بهذا الفعل .جواب لسؤال مختلف
- فأنصح بالرجوع إلى القضاء للفصل في هذا النزاع والله أعلم .
2021-11-20 09:42:19