علاج الكبر والرياء لطالب العلم
السؤال :
السؤال: ما هو علاج الكبر والرياء لطالب العلم؟|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
علاج الكبر يكون بأمور:
أولاً: الاستمرار في طلب العلم وعدم الاغترار بما حصل؛ لأنه كما قيل:
العلم حرب للفتى المتعالي *** كالسيل حرب للمكان العالي
ثانياً: معرفة حقيقة الإنسان، فمهما عظم وارتفع قدره بين الخلائق فهو مفتقر إلى رحمة الله وعفوه، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} [الانفطار:6-7] الآيات.
ثالثاً: معرفة عاقبة الكبر، وأنه يوصل صاحبه إلى أشد العذاب، فلا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.
والله أعلم.
أما الرياء فعلاجه أيضاً خطوات:
الأولى: مجاهدة النفس على إخلاص العمل لله.
الثانية: الدعاء الوارد في ذلك وهو: «اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلمه، وأستغفرك لما لا أعلمه».
الثالثة: أن لا ينظر إلى مدح مادح ولا ذم ذام.
الرابعة: مطالعة سير الصالحين والاستفادة من أخبارهم وأحوالهم؛ فإنها تورث في القلب حب الطاعة مع الإخلاص.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وأتباعه.
تاريخ صدور الفتوى: 1424هـ
2021-08-15 07:47:08