دفن الأظافر والشعر المقصوص
السؤال :
عندما نقص الأظافر هل يجوز قبرهما أم نرميها في أي مكان؟
الإجابة
استحب بعض الفقهاء دفن ما قلم من الأظافر أو أزيل من الشعر، وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة. دليلهم على هذا الاستحباب: 1- ما رواه الطبراني في معجمه الكبير من حديث ميل بنت مشرح قالت: رأيت أبي قلم أظفاره، ثم دفنها، وقال: أي بنية، هكذا رأيت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يفعل. الحكم على الحديث: ضعيف. 2- روى ابن عدي عن ابن عمر، قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ادفنوا الأظفار والشعر والدم؛ فإنها ميتة)). الحكم على الحديث: إسناده ضعيف 3- روى البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – كان يأمر بدفن الشعر والأظفار. الحكم على الحديث: قال البيهقي: هذا إسناد ضعيف، وروى من أوجه كلها ضعيفة.
4- قال العراقي في طرح التثريب: روى الترمذي الحكيم في نوادر الأصول من رواية عمر بن بلال، قال: سمعت عبد الله بن بسر يقول: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قصوا أظفاركم، وادفنوا قلائمكم، ونقوا براجمكم…)) الحديث.
الحكم على الحديث قال العراقي: وعمر بن بلال ليس بالمعروف، قاله ابن عدي.
والخلاصة: أنه لا يثبت دليل في هذه المسألة فيجوز دفنها ويجوز إلقاؤها في أي مكان والله أعلم
2021-09-26 06:17:48