غضبه سلبه إرادته
السؤال :
أقدّم إليك هذا الالتماس وأشرح لك ما جرى بيني أنا وزوجتي من البداية:|أنا لي منها تسعة أطفال أصغرهم ابن شهرين.| 1- أولاً أنا قبل ثماني عشرة سنة طلّقتها طلقة واحدة وراجعت فيها، نتيجة مشاكل بيني وبينها.|2- الطلقة الثانية قبل سنة ونصف نتيجة مشاكل بيني وبينها وراجعت فيها.|3- الطلقة الثالثة قبل رمضان بأسبوع نتيجة أغراض منزل اشترتها دون معرفتي، وأنا غضبت عليها، وتجادلنا، وأنا أقدمت على العراك ولطمتها لكونها قاومتني في الكلام وأنا في حال غضب شديد جدّاً جدّاً طلّقتها الطلقة الثالثة، وهي لا زالت معي أسرتها –أي عائلتي- في البيت.
الإجابة
إذا كان الحال كما ذكر السائل من أن غضبه شديد سلبه إرادته وقصده فهذا الطلاق لا يقع في أصحّ قولِ أهل العلم؛ لقوله (لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ( والله أعلم.
وبناءً على هذا: فالطلقة الأولى والثانية نافذتان، والطلقة الثالثة لم تقع، وأنصح الأخ السائل بضرورة كظم غضبه والصبر، وعدم التسرّع في الطلاق حتى لا يقع ما يكرهه، وصلّى الله وسلّم على محمد وآله.
2021-11-16 10:24:29