فضائل سورة الواقعة
السؤال :
وردت فضائل لبعض السور، منها سورة الواقعة، بأنها أمان من الفقر، وأيضًا في كثير من السور، فما هو الثابت في الكتاب والسنة من فضائل السورة في القرآن؟
الإجابة
وردت كثير من الفضائل في كثير من السور، وبعضها فعلا ثابت في الصحيح، وبعضها أيضاً في السنن، وبعضها بأسانيد صحيحة، كما ورد في سورة البقرة، وكما ورد في سورة ال عمران، وأيضًا ورد في العديد من سور، مثل: سورة الكهف، وسورة تبارك، وسورة الإخلاص، وفي المعوذتين ، فعدة سور ورد فيها أحاديث صحيحة صريحة، ووردت أيضاً سور نعرف أنه مَن كان يعرف بنوح بن أبي مريم قد وضع للناس عدة أحاديث؛ زعما بأنه يُرّغب الناس في قراءة القرآن، والقرآن بحد ذاته خير، وبركة لا يحتاج إلى أحاديث مكذوبة، أو موضوعة، فعلى كل حال لو لم يرد في فضل القرآن الكريم إلا قوله -عليه الصلاة والسلام-: «اقرأوا القرآن من قرأ حرفا واحداً فله به حسنة، والحسنة بعشر امثالها لا أقول ألف لام ميم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» أخرجه الترمذي، وهذا كتاب مبارك ينبغي العناية به، وقراءته، وفضائله لا تعد ولا تحصى، دون تعويل على مسألة بعض الأحاديث، التي قد تكون موضوعة، كأنها أمانٌ من الفقر، أو ما شابه ذلك، فلا أعرف حديثًا صحيحًا في سورة الواقعة يدل على أنها أمان من الفقر بهذا النص.
2021-09-12 07:02:49