قراءة القرآن في صلاة التراويح
السؤال :
هل الأفضل للإمام أن يكمل قراءة القرآن في صلاة التراويح؟. |ــــــــــ |هنا نقطتين مهمتين أنا لا أريد أن أتجاوز هذا السؤال قبل أن نأخذهما ولو بوقت قصير الذي هو المشقة في بعض الأئمة ويدرك أن هذا المسجد هو الوحيد ثم يطيل على الناس بقراءة مجودة فيشق على الناس ولا تحدثنا عنه قد يكون ثبات انصرف الناس من التراويح و أنه يترك بسنة كاملة هنا مسألة (الهز) و أن بعضهم يقرأ بسرعة كبيرة لأنه لا يستطيع أن يطيل حتى الناس لا يذهبوا، ولا راضي أن يقرأ قليلا ويخشع بالناس فيلجأ إلى القراءة السريعة جداً أحياناً لا تستطيع أن تلاحظه في المصحف.
الإجابة
والله نص كثير من العلماء ومنهم الإمام النووي رحمه الله في أكثر من كتاب من كتبه ومن كتاب الأذكار و غير الأذكار أنه يستحب للإمام أن يكمل قراءة المصحف ليذكر الناس، ومن لا يقرأ القرآن يُذّكرهم بالقرآن بحيث أنه لا تمضي سنة وسنوات و لم يستعرض القرآن كاملاً، هذا هو الأفضل ويبقى بعد ذلك مراعاة حال الناس.
ـــــــــــــــــــ
على كل حال أيضاً هذا مما يحتاج إلى فقه وحكمة القراءة طبعاً لها درجات، فهناك الترتيل وهناك التدوير وهناك الحدر وغير ذلك لست أنا من المتخصصين في علم القراءات، لكن أعرف أنها درجات فالأكثر من الذين يتحدثون عن موضوع الإمامة و بأي قراءة يقرأ الإمام وبالذات في مثل هذه الصلوات التي فيها شيء من الطول فالتوسط الذي هو الحدر، و الحدر قراءة فيها سرعة، لكن السرعة منضبطة ولا تصل إلى درجة إضاعة بعض الحروف وتداخل المخارج و(الهز) الذي لا يجعله مأموم يتابع الإمام ويدري ماذا يقرأ في التوسط و الحدر هو المطلوب حتى نتجنب قضية الترتيل الذي بالفعل قد يمل كثيراً من المصلين والهدربة، أو كما ذكرت أنت (الهز) الذي أيضاً يضيع فهم القرآن بل ويجني على بعض حروفه حتى لا يقرأ قراءة صحيحة.
2021-11-16 10:35:46