قراءة المأموم للفاتحة مع الإمام
السؤال :
هل يكتفي المأموم بقراءة الإمام للفاتحة أم لابد أن يقرأ؟
الإجابة
بل لا بد أن يقرأ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤم الناس، و أحس أن هناك من يقرأ خلفه، فقال من ينازعني أو يخالفني القرآن؟ فقال رجل أنا يا رسول الله قال فلا تفعل إلا بأم الكتاب، أو بأم قرآن، يعني لا تفعل لا تقرأ إلا الفاتحة، والحديث العام (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) هذه الأحاديث توجب قراءة الفاتحة على المصلي في كل ركعة، إن كان إماماً أو مأموماً، إن كان في صلاة سرية أو في صلاة جهرية، ولا تسقط قراءتها إلا عمن جاء و الإمام راكع، عند ذلك تسقط عنه هذه القراءة، و من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أنه من أدرك الإمام وهو راكع، لن يستطيع أن يأتي بقراءة الفاتحة، إذاً فيقرأ الفاتحة سواء ما كان مأمومًا، أو كان منفردًا، والمأموم إن كان في صلاة جهرية، أو في صلاة سرية، لا تسقط عنه قراءة الفاتحة، وإن كان في المسألة خلاف ومن العلماء من يقول بأن قراءة الإمام قراءة لمن خلفه، لكن هذا هو الأصح وهذا الذي دلت عليه.
2021-11-15 07:31:41