قوله(يا فلانة بنت فلان أنتِ طالق )
السؤال :
أنا متزوج من امرأة من عام 1968 م ولنا من الأولاد ستة آخرهم سنة رابعة جامعة ، لقد صادف في إحدى الأيام وأمام بنتينا كانت الزوجة تصرخ بصوت عال حتى أيقظتني من منامي وقمت أسألها لما الصراخ أجابت طلقني ، طلقني ومباشرة قلت لها أنت طالق فلم تعجبها تلك الصيغة فاستفزتني مرة أخرى أمام بناتي بعدم قبولها لما قلت فأعدتها مسمياً باسمها يا فلانة بنت فلان أنتِ طالق ، وأؤكد لكم بأني لم تكن لدي نيّة لقوله لعلمي أن زوجتي عندها حالة نفسية ( الوسواس ) وكان ذلك كرد فعل مني وأنا مصاب بمرض السكر فهل هذه تعتبر طلقة أم لا حيث ستكون الطلقة الثالثة ؟
الإجابة
الذي يظهر لي من صيغة سؤالك وتلفّظك بالطلاق ثم تأكيده بصريح اللفظ والتعيين بقولك (يا فلانة بنت فلان أنت طالق ) أنه واقع وبه بانت المرأة منك ولا تحل لك حتى تنكح زوجاً غيرك نكاح رغبة لا تحليل ثم يفارقها بموت أو طلاق لأنك بهذا قد أوقعت الطلقة الثالثة قال تعالى : ( وإن يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سِعته ) والله أعلم .
2021-11-20 09:42:22