لا أستطيع التصدق بشيء من الأضحية لأن عائلتي كبيرة
السؤال :
يقول السائل في العادة أؤخر أضحيتي لليوم الثاني ، حيث يزورني أولادي المتزوجون وكذلك بناتي المتزوجات وأولادهم ، فلا أستطيع التصدق بشيء من الأُضحية بحيث أن أولادي وكذلك مع أبنائهم طبعاً أولادي مع أبنائهم وكذلك بناتي مع أبنائهن عددهم كثير ، فما التوجيه؟|ــــــــــــــــ|طبعاً البنات وأبنائهم ليسوا ممن ينفق عليهم.
الإجابة
الأُضحية في هذا الحال صحيحة ولا حرج ولا نقص فيها ، ولكن له أنهُ أخذ شيئاً ولو يسيراً وتصدق به يكون أفضل وخصوصاً مع وضع الناس ، وعندنا في اليمن بالذات أنه ليس كل الناس يقدرون على أن يضحوا ولا حتى يشتروا لأنفسهم اللحم للعيد ، من هنا يعني كوني أضيق على نفسي بعض الشيء ، أضيق على أسرتي على هؤلاء الذين سأدعوهم للطعام وبدل أن يشبعوا من اللحم و أُوفر شيئا لأُسر فقيرة ، لأحد من الجيران تكون هذا أفضل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس قضية ، لكن فرق أن تُعطي أهلك وأقاربك سواء تنفق عليهم أو لا تنفق عليهم أنت تشعر أنك وصلتهم أنك أحسنت إليهم ، لكن لا تشعر أنك تصدقت عليهم ، لذلك أقول هو ليس واجباً لكن من باب أن الإنسان يأخذ الفضل من جوانبه المختلفة يعني يأخذ شيء من الذبيحة ويتصدق به ، ربما كان هذا الشيء هو الذي يرفع الله به درجته عند الله.
2021-11-15 07:31:44