لم يتلفّظ بالطلاق ولكن عزم عليه
السؤال :
حدث أنه في يوم من الأيام وصل زميلاً لي من البلاد وأشعرني بأنَّ زوجتي ذهبت بيت أهلها دون أي سبب وأي علم مني فغضبت غضباً شديداً مما أثارني على العزم بنيّة الطلاق فأخبرت زميلي الذي بلّغني بهذا بأن يكتب لي ورقة طلاق فما كان منه إلا أنه راجعني عن هذا الوضع وهدئني بأن أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وعلى أن أرجع في كلامي وبعد أن هدئت أعصابي و أُزيح الغضب مني في اليوم الثاني ندمت ندماً شديداً و لم يهدَ لي بال حتى الآن و إلى هذه اللحظة على ما حصل أفتونا حفظكم الله عن سؤالنا هذا ودمتم مأجورين .
الإجابة
إذا لم يتلفّظ بالطلاق من زوجته وإنما عزم على تطليقها أو أمر بكتابة ورقة الطلاق
ولم يكتب فلا يقع طلاقاً فيما سبق والله أعلم .
2021-11-20 09:42:16