لم ينوي طلاقاً
السؤال :
قبل عشر سنين طلقت زوجتي وهي نفاس بسبب الأولاد وهي(الطلقة الأولى)ثم راجعتها ورجعت إلي ،وبعد أربع سنوات في شهر رمضان عصتني في الفراش فقلت لها تحرمي علي حتى يخرج رمضان ،وهي متعلمة وملتزمة قبل أن أتزوجها ،وبعد ذلك قالت(ما حلال يحرم) وأخرجت كفّارة بدلاً عنَي واستمرينا في علاقتنا الزوجية وأنجبنا أولاد، وفي رمضان الماضي جلست في البيت وتوقّفت عن العمل ونصحني بعضهم بالذهاب إلى مقرئ وذهبت إليه وقال أنَه عندي (سحر) وتعالجت منه في معبر ولكن عوارضه موجودة حتى الآن وفي أربع الأيام قبل يوم الجمعة وجدت مضايقات في العمل وفي يوم الجمعة حصلت مشكلة بيني وبين ابني وما بيني وبين زوجتي إلا كل خير ووفاء وبعد صلاة الجمعة وكان دمي يفور ورأسي يشتعل كأنَ فيه نار وانفعلت على أولادي وامرأتي وتصايحت مع أبي وأمي عندما تدخلوا فخرجت مني لفظة الطلاق (وهي أنتِ طالق طـالق ) وخرجت هذه الكلمة بدون شعوري وكأنني سمعتها ولم أقلها بلساني فهل هذا يعتبر طلاق أفتوني في أمري.
الإجابة
إذا كان الحال كما ذكر السائل من أنه تلفّظ بالطلاق وهو في حال من التوتر والغضب وعدم إدراكه لما يقول فلا يقع طلاقه في أصح قولِ أهل العلم لقوله صلّى الله عليه وسلّم (لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ) والله أعلم.
2021-11-20 09:42:24