مات وترك منزل
السؤال :
أنا (أ) و(س) عرفنا أنفسنا في هذا المنزل ، منزل (ع) منزل في دار سعد خلفنا فيه وتربينا فيه وتزوّجنا فيه ولازلنا إلى اليوم وقد تجاوز كل منا سن الخمسين ، في بناء جدنا (ع) وجدتنا (م) ، وعندما كبرنا سمح لنا بالبناء فوق فبنينا وعملنا درجة من الداخل حتى لا نفترق عنهم فبقينا نرعاهم لأنهم كبروا فمات جدي وبقينا مع جدّتنا نرعاها حتى توفاها الله ، قبلها وفي عام 1991 م جاءت خالتي وسكنت معنا في المنزل نتيجة خلاف مع زوجه ابنها في لحج وكنا نقوم برعايتها في الوقت الذي تخلّى فيه ابنها عن رعايتها ، فقالت خالتي تحت لي وفوق لـ)أ( و)س(أكملوا البناء قالت بيننا كلام أمام شهود يشهد لهم بحسن الخلق والنزاهة وكلّمت ابنها بهذه الوصية وكرّرت له القول بأن فوق لعيال خالتك تحت لك ، وبموجب هذه الوصية أكملنا البناء فوق وأدخلنا كهرباء وماء وكان هذا في التسعينيات وهي عائشة عندنا ولم نعترض كما لم يعترض ابنها على ذلك .|والآن وبناء على ضغوط من زوجته غيّر كلامه وقال اسكنوا فوق مدى الحياة وهذا نحن رفضناه جملة وتفصيلا .|السؤال:- إذا لم يكن لنا حق في المنزل فلماذا لم يعترض على ما بنينا وقته قبل خمسة عشر سنة والله على ما أقول شهيد. المنزل لم يزل باسم (ع) والكهرباء والماء باسمه فهل نغير شيء ومحافظين على المنزل إلى اليوم وهي أمانة .
الإجابة
جواباً على السؤال ظهر لنا التالي :-
أولاً _ أن الورثة الشرعيين للمتوفى (ع) هم ، 1_ زوجته 2_ وابنته ،فيكون أصل مسألته من ثمانية أسهم للزوجة(م) الثمن ،ولابنته (س) سبعة أثمان فرضاً ورداً .
ثانياً _ ثبت هبه (س) لأبناء المتوفية (ف)(أ) و(س) كما ظهر من السؤال وإقرار ابن (س) وهو (ع) بذلك فتكون هبة صحيحة مقبوضة إذ أن الموهوب لهما (أ) و(س)بناء الجزء الموهوب لهما من البيت وسكنا فيه .
ثالثا_ أن الوارث الشرعي للمتوفاة (س)هما 1_الأم 2_ الابن (ع) ..فتكون أصل مسألتها من ستة ، للأم السدس والباقي للابن تعصيباً ..
رابعاً_ أن ورثة (م) بعد موتها هم أختها وابنا أخيها كما ظهر من الملحق إن لم يكن لها ورثة غيرهم فيكون أصل مسألتها من اثنين وتصحّ من أربعة عشر سهماً ، للشقيقة (ز) النصف سبعة أسهم ولأبناء أخويها الذكور فقط دون الإناث سبعة أسهم لكل ابن ذكر سهم والله أعلم .
وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه .
2021-11-16 10:24:49