تأخير الصلاة عن وقتها
السؤال :
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها إلى دخول وقت الصلاة الأخرى؟
الإجابة
الأفضل أن تصلى كل صلاة في أول وقتها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث قال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي)) متفق عليه. ويصح أداء الصلاة في منتصف وقتها وفي آخر وقتها بحيث لو صلى ركعة ثم دخل وقت الصلاة التالية صح أنه صلى الفرض في وقته لقول النبي عليه الصلاة والسلام «مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ العَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ العَصْرَ» متفق عليه. أما إذا أخر الصلاة حتى خرج وقتها فهذا آثم وأداؤه للصلاة في هذه الحال قضاء وليس أداء فعلى من يفعل هذا الفعل أن يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعود لمثل هذا العمل طالما وليس له أي عذر أما من كان له عذر شرعي فهذا لا يأثم كمن نام أو نسي أو كان بمهمة إنسانية كالطبيب الذي يجري عملية لمريض في زمن قبل المغرب حتى العشاء مثلا والله الموفق.
2021-09-18 07:53:01