صلاة الفجر الساعة السابعة صباحًا
السؤال :
ما حكم من نام عن صلاه الفجر لأكثر من شهر علما أنه لا يصليها إلا الساعة السابعة صباحا؟
الإجابة
إن كان يسمع الأذان أو بإمكانه أن يعمل وسيلة لإيقاظه كالمنبه أو شخصا من أهله أو أقاربه أو جيرانه لكنه لا يقوم ولا يفعل أي وسيلة فهذا آثم وعلى خطر عظيم ويجب عليه القضاء وهو قد فعل كما في السؤال أنه يصلي الساعة السابعة وأما إن كان نومه ثقيلا بحيث لا يستطيع أن يقوم فهذا لا إثم عليه لأنه خارج عن إرادته كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ليس في النوم تفريط". رواه مسلم، (681). وجاءت امرأة تشتكي زوجها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه لا يصلي الفجر إلا بعد شروق الشمس فاستدعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال يا رسول الله أنا من بيت ثقيلي النوم لا نستطيع أن نقوم إلا إن شرقت الشمس فقال له عليه الصلاة والسلام:" إذا قمت فصل". الحديث رواه أحمد في مسنده بسند حسن والواجب نصح هذا الشخص بالنوم المبكر وعدم السهر وعلى أهله أن يعينوه بحيث يوقظوه بوقت الصلاة وسوف يتعود بإذن الله والله الموفق
2021-09-18 07:52:58