ما يلزم المسلم نحو جيرانه
السؤال :
السؤال: بعض جيراني أخذوا مني موقفاً فلا يزورونني ولا يتحدثون إلي، وكل ذلك لسبب لا أعرف حقيقته بالضبط، وهم كذلك مع معظم الجيران، وأنا لا أعاملهم بالسوء وإذا وجدتهم ألقيت عليهم التحية، ولا أحمل لهم بغضاً في نفسي، ولكني لا أستطيع دخول منزلهم أو سؤالهم لماذا يعاملوني هكذا، فهل أعتبر مقاطعة لهم، وهل علي إثم من ذلك؟|وفي الأخير جزاكم الله خيراً على إعانتكم للمسلمين لمعرفة أمور دينهم ودنياهم، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم يوم القيامة.|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
للجار في الإسلام منزلة عظيمة، وقد أكثر جبريل عليه السلام من الوصية عليه حتى ظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيورثه، فإذا كانوا قد جفوك فبادري أنت بزيارتهم والتعرف عليهم، والسؤال عن أحوالهم؛ فإن في ذلك الأجر والمثوبة لك، إذ تكوني سباقة للخير.
وفقك الله لما يحبه ويرضى، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وأتباعه.
2021-08-15 07:46:58