متابعة الإمام من المصحف
السؤال :
في صلاة التراويح عندما يكون الإمام يقرأ في الركعات أتابعه من المصحف دون أن اقرأ الفاتحة في نفس الركعة؟
الإجابة
بالنسبة لصلاة التراويح تجد كثير من الناس يحبون المتابعة في المصحف إذا كان ليس هناك حاجة في متابعة المصحف كان يكون يفتح على الإمام مع أن هناك ليس من هو حافظ خلف الإمام فيخشى الإمام أنه إذا أخطأ، وفي القراءة لا يوجد هناك من يفتح عليه فلا بأس، أما لغيره فالأفضل عدم المتابعة فيه وليحرص الإنسان على السماع فقط هذا الأفضل، وقد كره بعض الفقهاء حمل المصحف لهذا المعنى، ولكن بعضهم يقول أنه ربما لا يستحضر يحضر قلبه إلا إذا كان متابعاً له في المصحف ربما هذا لا بأس به، لأن المقصود هو أن القراءة في المصحف في النافلة على وجه الخصوص مشروع، ولكن ليس الأفضل و الأكمل فإن كان يحصل بها الخشوع وحضور القلب ومتابعة الإمام أو الاستفادة بالقراءة الصحيحة ونحوها، فهذه مقاصد حسنة فلا بأس بها نعم يقول هنا هل يتابعه أم يقرأ الفاتحة، هذه مسألة ترجع إلى وجوب قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام، وفي قول جمهور الفقهاء أنها لا تجب قراءة الفاتحة خلف الإمام وخصوصاً إذا كانت الصلاة جهرية فهذا قول جمهورهم، ومن الفقهاء من يقول لابد من قراءة الفاتحة سواء كان في السرية، أو الجهرية نقول يستحب لك و الأفضل الخروج من الخلاف، وقراءة الفاتحة فإن لم تقرأها فلا شيء عليك والله أعلم.
2021-12-15 13:43:16