مساجد داخل القبور
السؤال :
لدينا مسجدين في القرية يوجد في أحدهما قبور ونحن نصلّي الجمعة فيه وقد قمنا بنصيحة أهالي الموتى المدفونين بأن يأخذوا عظام موتاهم بعيداً عن المسجد لأن الناس بدئوا يهربون من الصلاة داخل هذا المسجد إلى القرى المجاورة وبالفعل تم نقل بعض هذه العظام وبعضها لا يزال موجود فهل نبش قبور الموتى جائز؟ وما قولكم في القبور الموجودة في ساحة المسجد وهل تجوز الصلاة في مسجد يوجد فيه قبور وما حكم المشي على القبور ؟
الإجابة
_ نهى النبي صلّى الله عليه وسلّم عن اتخاذ القبور مساجد لقوله صلّى الله عليه وسلّم): (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (قالت عائشة ـ رضي الله عنها ) يحذر مما صنعوا ( أخرجاه ، ولذا قال أهل العلم : بأنه يحرم بناء المساجد على القبور ، ويحرم الصلاة عليها وإليها كما ثبت بذلك الخبر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ، فإذا تبيّن أن القبر سابق على المسجد فالحُرمة له ، ويزال هذا المسجد ، وأما إذا أدخلت القبور في المسجد فإنها تُزال وتُنقل إلى المقبرة العامة هذا إذا كانت القبور ظاهرة ، أما إذا لم تكن ظاهرة وأمكن تسويتها وتبليطها فتزول الكراهة كما يقول أهل العلم والله أعلم .
2021-11-20 09:42:23