مشروعية صلاة التسابيح
السؤال :
شيخنا الفاضل: هل هنالك صلاة اسمها صلاة التسبيح أو التسابيح وما حكمها ؟
الإجابة
- صلاة التسبيح فيها خلاف مشهور؛ - وهي أربع ركعات يقول في كل ركعة بعد قراءة الفاتحة وسورة سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة وفي كل من الركوع، والرفع منه وكل من السجدتين والجلوس بينهما، والجلوس بعد رفعه من السجدة الثانية عشر مرات فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة.؛ - وفيها حديث مختلف في صحته عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها العباس رضي الله عنه وقال ( إن استطعت أن تصليها كل يوم فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي كل عمرك مرة " رواه أبو داود؛ - ذهب جماعة من فقهاء الشافعية أنها سنة، وهو ما صرح به في المقدمة الحضرمية تبعا للروضة وصرح به ابن الصلاح فقال إنها سنة، وإن حديثها حسن وله طرق يعضد بعضها بعضا فيعمل به ولا سيما في العبادات، وكذا قال النووي في تهذيب اللغات، لكنه قال في المجموع بعد نقل استحبابها عن جمع وفي هذا الاستحباب نظر؛ لأن حديثها ضعيف وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروف فينبغي أن لا تفعل، وكذا قال في التحقيق حديثها ضعيف.
2022-03-30 13:18:09