الجمع بين الزوجتين في الجماع
السؤال :
الشخص إذا تزوج امرأتين، فهل يجوز له جماعهما بنفس المكان، بنفس الغرفة، وبنفس اليوم، وإذا كان لا يجوز ما هي كفّارة ذلك؟|ــــــــــ |وماذا عليه الآن؟
الإجابة
وكأن بهِ يقول أنه عنده زوجتان ولنوع من الاستمتاع ونوع من تغيير الروتين الذي عليه الناس من أن تكون هذه المرأة في غرفتها وهذه المرأة في غرفتها، وإذا أراد أن يأتي عند هذه أتاها مستورة محفوظة في مكانها وعند الأخرى كذلك، فإذا به يغير النمط أو ربما قد رأى وللأسف الشديد أن كثيراً من الرجال كثير من الأزواج أصبحوا يشاهدون الإباحيات وما يفعله أهل العهر، وأهل المنكرات العظيمة، ويريد أن يطبقه في بيته وهذه كارثة كبيرة جداً، على العموم سواء كان بهذا الدافع أو بغيره من الدوافع، أما إن كان مثلاً يغير الغرفة يعني هذه يأتيها ثم تخرج ثم تأتي الأخرى ويجامعها في هذه الغرفة هذا لا شيء فيه ، وإن كان الأولى أن تكون المرأة مكرمة يعني ذات حشمة لها قيمتها ومكانتها؛ بحيث أنها تؤتى في مكانها الخاص بها، وهذه تؤتى في مكانها الخاص بها، لكن لو كان بهذه الصورة التي ذكرتها الآن أن هذه تخرج ثم تدخل الأخرى هذا لا حرج إن شاء الله فيه إن كان كما قلت لا نستحبه ولا ينبغي أن نرفع المرأة على أن تكون مجرد استمتاع، أما إن كان يجمع بينهما الاثنتان موجودتان في آن واحد في الغرفة، ثم يأتي هذه وتلك تنظر ويأتي هذه و الأخرى تنظر، فهذا حرام من أقبح الحرام، وأقبح العادات، وأقبح التصرف، وهو إهانة عظيمة للمرأة، فاتقوا الله أيها الأزواج لا تنخدعون ولا تتأثرون بما يملى عليكم، وما يلقيه عليكم دعاة الرذيلة، ودعاة الإفساد هذا جانب.
والجانب الأخر إنما تحت المجهر من المنظمات المشكلة هم يدربوننا ويعلموننا على إهانة المرأة وفي نفس الوقت يحاكموننا ويحاسبوننا علينا أن نتقي الله و لا ندع فرصة لمن يريد أن يفسد، ولا نريد أو لا ندع فرصة لمن يريد أن يحاكمنا وأن يهيننا، وأن يأخذ بنا في طرق غير صحيحة.
ـــــــــــــــــ
عليه أن يتوب إلى الله عز وجل، وأن يدع هذه العادة وأن يستغفر الله عز وجل، وإذا كانت المرأة قد أجبرها على ذلك أن يستسمح منها فلها حق في أن تكون مستورة محصنة بعيدة عن أن تكون عند الأخرى.
2021-11-09 07:13:01