نظرة الإسلام لظاهرة الإجهاض خوفا من الفضيحة
السؤال :
نتيجة للفساد الأخلاقي وبعد المجتمع (بعض أفراده) عن الإسلام وتعاليمه السمحاء تعددت ظاهرة الإجهاض خاصة من اللائي يمارسن الرذيلة خوفا من الفضيحة والعار ما نظرة الإسلام إلى ذلك؟|
الإجابة
الجواب : أن علة تحريم الإجهاض اشتماله على عدد من المفاسد منها مفسدة القتل وإزهاق النفس البريئة ومنها مفسدة الضرر الحاصل على الأم والذي قد يصل إلى موتها أو تعطيل بعض أجهزة جسمها ومنها الضرر الاجتماعي وأهمها تشجيع من قلت مراقبته لله تعالى على ممارسة الزنا حيث أن أقوى الروادع المادية لدى المرأة انكشاف أمرها وافتضاحها أمام أهلها ومجتمعها فإذا أزيل هذا الرادع ولم يكن لديها رادع الدين والتقوى تمادت في غيها وانطلقت وراء أهوائها وشهواتها آمنة جانب الفضيحة وبهذا تكون جريمة الإجهاض مضاعفة ويكون القائم بها مشاركا في الإثم المترتب على ذلك بل قد يدخل في قول الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة من الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ومن هنا فإن كلمة العلماء متفقة على منع وتحريم هذا الإجهاض وأنه من كبائر الذنوب
2021-10-10 08:18:03