نغمات الجوال المسموعة في المساجد
السؤال :
سائل يسأل عما يُسمع من نغمات الجوال المزعجة بصوت الموسيقى والحرص عليها وتناقلها حتى أصبحت تُسمع في المساجد.|
الإجابة
من ضريبة انتشار هذه الوسائل حقيقة لوجود الفوائد والمنافع الكبيرة فيها ، يعني ترتب على هذه الضريبة أن يدخل معها شيء ضار أو شيء غير لائق ، وبالتالي فينبغي للمسلم أن يحرص ؛ لأن هذا بيدك ولست مجبر على شيء من ذلك ، فعندنا أمران عندنا الإزعاج فهذا ينبغي للمسلم أن ينتبه له في الأماكن المحددة في وقت الصلاة في الأماكن التي لا يليق أن تحدث فيها الضجة ورفع الأصوات ، سواء كان هذا الصوت مما يباح أو مما لا يباح ، فينبغي دائماً أن نكون متأدبين بآداب الإسلام سواء مع إخواننا المسلمين أو مع الأماكن المحترمة والمقدسة المساجد الأماكن التي لا يليق أن يرفع فيها الصوت ، الأمر الثاني أن يكون هناك نغمات هي نغمات محرمة فهذه لا أن نستعملها برفع صوت ولا بخفض صوت تزعج أحد أو لا تزعج أحد ، فهذه دائماً بيننا وبين الله عز وجل عرفنا من الحكم إنهُ يحرمها علينا أو يكرهها لنا فينبغي أن لا يكون الله أهون السامعين لهذه الأمور حتى لو لم يسمعها الناس.
2021-11-15 07:31:45