معنى من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله
السؤال :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم، من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله حتى يمسي، هل يفهم من الحديث أن الشخص الذي صلى جماعة يكون معصوما من الموت الذي سببه القتل أو الحوادث؟
الإجابة
أكثر الشراح على أن المراد بالحديث التحذير من التعرض بالأذى لمن صلى صلاة الصبح، قال ابن الجوزي في كشف المشكل} 2/49 {: معنى الحَدِيث: أَن من صلى الْفجْر فقد أَخذ من الله ذماما فَلَا يَنْبَغِي لأحد أَن يُؤْذِيه بظُلْم، فَمن ظلمه فَإِن الله يُطَالِبهُ بِذِمَّتِهِ. اهـ. وقال القرطبي في المفهم} 2/282 {: وقوله: من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله؛ أي: في أمان الله، وفي جواره؛ أي: قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب حضور صلاة الصبح. ولم أقف على كلام لأهل العلم يفيد أن من صلى الفجر يكون محفوظًا من جميع المصائب والله الموفق
2021-09-21 10:54:05