هل يأثم من إذا سمع القرآن يشعر النوم
السؤال :
إذا أرادت أن تقرأ القرآن أو أرادت الصلاة يأتيها نوع من النوم فتقول هل تأثم في ذلك؟|ــــــــــ |هل يجوز في كفارة اليمين إخراجها لأسرة تتكون من ثمانية أشخاص؟|ــــــــــ |أو مثلاً نعطي زيادة لنفس الأسرة بحيث أنها تطعم ثمانية أشخاص وهي تخرج إلى عشر أشخاص نفس الثمانية، بحيث أنهم يتغدون يومين زيادة.
الإجابة
لا هو من ناحية الإثم ليس عليها إثم لأن هذا النوم الذي يأتي ليس هي التي تستدعيه وإنما يأتيها غصبا عنها فهي من حيث الإثم ليس عليها إثم لكن عليها أن تتفقد نفسها لماذا؟ يعني مثلا لما تشاهد مشهد في التلفزيون أو تحاكي مجموعة من زميلاتها أو تربي أولادها ما يأتيها النوم وإنما يأتيها النوم حينما تقوم للصلاة أو تقرأ القرآن عليها أن تبحث عن السبب لماذا؟ والغالب أن الشيطان يريد أن يصدها عن ذلك فعليها أن تستعيذ بالله عز وجل من الشيطان وتقوي عزمها وتستحضر عظمة المقام التي هي فيه سواء كانت صلاة أو قراءة القرآن عليها أن تستحضر عظمة ذلك.
ــــــــــ
لا يجوز ذلك الله عز وجل حدد هذا ما لم يبقى للإنسان سواء للمفتي أو للمستفتي، يعني الإنسان الذي عليه الحق عليه الكفارة لا يجوز له أن يختار أو أن يزيد فيها أو ينقص منها باعتبار أن هذا هو الواجب، فلذلك لابد من عشرة مساكين هؤلاء العشرة، كما تقول مثلاً وجدنا أسرة فيها سبعة أو ثمانية فتعطيهم حق سبعة أو ثمانية، ثم توفى العشرة في أسرة أخرى.
ــــــــــ
لا لا يجوز يجب أن يصل هذا الطعام إلى عشرة أشخاص ومن هنا من كان يعرف المساكين ويعلم عنهم، فهذا واضح أمره وهو يبحث عن هؤلاء المساكين يعطيهم، وإذا لم يكن كذلك فهناك وسائل مثلاً إذا كان في قرية من القرى لا يوجد عندها جمعيات لا يوجد عندها أحد اللجان لجمع التبرعات وتصريفها، فإمام المسجد أي إنسان من الجيران من المعارف والأصدقاء الذين تعرفهم تسأل فلان علينا كفارة نريد أن نعطيها وجدنا فقط سبعة وباقي علينا ثلاثة هو يدلها على أناس آخرين وتعطيهم، فلابد أن تصل إلى العشرة، ولا يجوز أن نكرر هذا بعكس فدية الصيام، لأن فدية الصيام كل يوم مسكين ولو نفس المسكين فلو كررت على المسكين أعطيته حق يومين حق ثلاث حق عشرة لا توجد مشكلة، لكن كفارة اليمين لا لأن الله حصرها بعشرة.
2021-11-09 07:13:01