رد البضاعة للدكان الذي كتب لا ترد البضاعة
السؤال :
ما حكم الدين في الذي يبتاعون ويشترون عندما تريد أن تشتري منهم الشيء الأصلي؟ يقولون هذا أصلي وبعدها تكتشف أنه تقليدي وأنك تعرضت للخدعة، فهل يجوز لي أن أرجع الذي اشتريته؟ وهو مكتوب في الدكان البضاعة لا ترد.
الإجابة
البيع والشراء بالشكل الذي ذكرته وهو التلبيس والتدليس على المشتري؛ بحيث أنه أنا آتي وأقول أريد هذه البضاعة الماركة الفلانية الأصلية التي مجربة، بأنها عملية وتدوم أكثر وكذا، ويقول حاضر هذه هي البضاعة الأصلية، ويقدمها للزبون هذا حرام على هذا التاجر حرام على هذا البياع أنه يغش ويدلس وهنا عندنا تدليس وعندنا غش والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من غش فليس منا) طبعاً الغش أحياناً يكون بتخليط أمور سيئة مع أمور حسنة، وأحياناً بالتلبيس على الإنسان وخصوصًا الجاهل المرأة التي لا تقرأ، الإنسان الأمي الذي ليس عنده معرفة الذي لا يعرف أن يقرأ الإنجليزي أو يعرف الإنجليزي يقول لا هذا هو الأصلي وهذا لا يدري أنه صنع في اليابان أو ألمانيا وكذا و، بينما هو كان تايواني أو صيني ردئ فهذا من أكبر الخيانة ومن أكبر الغش هذا عند الله عز وجل وعنده الشرع يلزم إذا هو قال بأنه هو الأصلي ووجد أنه غير أصلي فيلزمه أن يرده ولو كتب ألف كتابة على أن البضاعة لا ترد البضاعة الطبيعية أنا أخذت بضاعة وأعطاني إياها كما طلبتها، ولكن بعد ذلك تبين أن القياس مثلاً ليس هو القياس الصحيح يعني لي رغبة في التبديل بعد ما يشعرني بأنه لا ترد البضاعة من حقه أن يرفض ردها، لكن إذا أعطاني إياها بنفس المواصفات التي طلبتها، أما إذا غشني وزاد أو أنقص أو حرف، فهنا من حقي أن أردها ولو ذهب إلى القاضي لألزمه بردها.
2021-11-09 07:13:01