هل يحقّ للمرأة أن تتمنّع من الرجوع لزوجها؟
السؤال :
لقد قمت بمراجعة زوجتي أثناء العدّة بستة عشرة يوم واستفتيت شفوياً عند أمين منطقة الحبيلين وقال لي أطعم عشرة مساكين وأعطيت فلوس الإطعام إمام المسجد وأمام الشهود قلت لقد أرجعت زوجتي علماً أني قد سبق وأن طلّقتها قبل هذا الطلاق الأخير مرّة واحدة .|وقد حاولت بعد أسبوع من الطلاق الذي وقع في تاريخ23/شعبان/1429هـ أن أتصل بوالد زوجتي لأني ندمت على ما قمت به ولكنه لم يرد عليَّ بالتلفون , وتواصلت مع عديلي زوج أخت مرتي وكان يقول لي لا تيأس وكرّر وأرسل لعمك رسالة أو اتصل به ولكن دون جدوى إلى الآن وعليه أرجو إفادتي لوالد زوجتي ما هو حكم الشرع في هذا الطلاق ؟خصوصاً وأني أعاني من حالة نفسيّة وأصبت بالسحر ثلاث مرات وخسرت مبالغ باهظة ً|ملاحظة : بعد العيد مباشرة ذهبت إلى آمين شرعي وكتب لي ورقة بالرجعة ولكني ذهبت إلى المنزل وكنت أقرأها وتأتيني خيالات وأشك من الورقة وقمت وقطعتها.
الإجابة
إذا كان الحال كما ذكر السائل وسماعنا منه فمراجعته في العدة صحيحة ,
وعليه فلا يجوز للمرأة أن تمتنع من الرجوع إلى زوجها والله أعلم.
2021-11-20 09:42:13