والدين لم يسمحا لولدهما بالاعتكاف
السؤال :
ما الحكم إذا لم يسمح لولده بالاعتكاف ولا يذكر له أسباب مقنعة؟ ــــــــــ |وأيضاً قبل أن نأتي رُبما ومسألة أنه هذا يساعد الوالدين في تربية الولد في تهذيب نفسه.|ــــــــــ|ويبتغي الجنة عنده في طاعته.
الإجابة
ننصح الوالدين وننصح الأبناء والأولاد، الوالد والوالدة عليهما ألا يحولا دون وصول أولادهما إلى الخير ألا يحولا بين أولادهم وبين عبادة الله وبين ما يُزكون به أنفسهم ،معروف أن الوالد أحياناً تسيطر عليه أفكار خوف، وكذلك الوالدة قد يذهب مع الجماعة تلوث عقله بشيء أيضاً ،قد يكون يضحك علينا ويذهب إلى شيء آخر وما أشبه ذلك، تكون عاطفة الأم تريد أن تراه صباحاً وتراه مساءاً إلى آخره، قد يكون هناك حاجة له، بأن يقضي لهم مقاضي البيت أو يعمل لهم شيء وما أشبه ذلك ،فأقول هذه فرصة عظيمة وقليلة ولا تؤثر على البيت، ولا على الوالدين ،ولا على غيرهم، فأنصح الوالدين بألا يقفا حجر عثرة في طريق أولادهم من أن يُزكوا أنفسهم بهذه العبادة وما أشبهها وما فيه خير لهؤلاء الأولاد.
ـــــــــــــــــــ
التربية هي أصلاً من مهمة الوالدين، فإذا كان الولد يعمل على مساعدتهم ،وفي التربية تربية نفسه بالاعتكاف من أعظم أنواع التربية، ومن أكثرها أثراً فهذا فيه فائدة لهما هو أيضاً ، أما الولد فأنصحه أيضاً أنه إذا رغب في الاعتكاف ،في العمرة ،في أي عمل من الأعمال المستحبة هذه أن يقنع والديه إقناعاً بجدوى وفائدة العمل الذي يريد أن يقوم به فيذهب عن قناعة من الوالدين وليس عن إكراه وليس عن تبرم وتفجر منهما فإن منعاه أصر فلا يجوز له أن يذهب.
ـــــــــــــــــــ
نعم لأن هذا الذي سيعمله هو أمر مستحب، وطاعة الوالد والوالدة أمر واجب حتى ولو لم يبين الأسباب فطاعتهما واجبة ما دام أنك لن تفعل شيئاً واجباً، دع هذا المستحب ؛لتقوم بالواجب وهو طاعة والديك.
2021-11-16 10:35:47