حقيقة حديث العتق من النار في رمضان
السؤال :
هل يوجد حديث صحيح يذكر فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يعتق كل ليلة من رمضان عددًا من رقاب الناس من النار، و أنه سبحانه وتعالى يعتق في الليلة الأخيرة من رمضان عدد ما أعتقه في رمضان كله. |ـــــــــــــــ|يعني يهيأ الإنسان نفسه لكي يكون أحد هؤلاء العتقاء وأنتظر إني أكون من ضمن العتقاء؟|ـــــــــ|لأن البعض قد يتوهم أنه كل ليلة عدد لا هو المسألة أنه على قدر ما تقدم؟|
الإجابة
أما بالنسبة لأصل حديث العتق، فهو موجود وصحيح سبق أن ذكرناه( ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة)، لكن حديث الذي فيه فإذا كان آخر ليلة أعتق مثل من أعتقهم من أول الشهر هذا للعلماء فيه كلام و كأنه لا يثبت بهذه الصيغة، لكن أملنا في الله كبير، و أحاديث الترغيب نطمع أن يحقق الله عز وجل ذلك من غير أن نجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ـــــــــــــــــــ
لماذا أترك نفسي لآخر ليلة بل أحرص أن يعتقني الله من أول ليلة، وهذا العتق مبني على العمل وعلى التوبة وعلى ما يقوم بقلب الإنسان.
ــــــــــــــــــــ
هذه مشكلة الآمال الكاذبة بعض الأحيان أمامي فرصة إلى الآن ما غير من سلوكه ما غير من ما في نفسه، ومضى رمضان ،أرجو لنفسي ولإخواني أن يعتقني الله عز وجل في أول الشهر أو في آخر الشهر، لكن لما لا أحرص أن أكون ممن قد نال العتق من الليلة الأولى أو من أوائل الشهر وليس منتظراً قد أموت قبل آخر الشهر، وهو أمر أصلاً غير مدرك.
2021-11-16 10:35:44