وقوع الطلاق
السؤال :
بدأت مشكلة بين ابن عمي (زوج أختي ) وأختي ثم بعد ذلك حنقت وجاءت إلى بيتنا واستمر ذلك فترة من الزمن وزوجتي ما زالت عندي ، ثم ذهبت زوجتي إلى بيت أبيها ( عمي أخو أبي ) ولم تعد إلى بيتنا سألت عمي عن السبب فقال هي مريضة لأنها حامل ، بعد ذلك ولدت زوجتي في بيت أبيها واستمرّ الحال هكذا أختي في بيتنا وزوجتي في بيت أبيها إلى أن جاءوا أشخاص يريدون أن يصلحوا بيننا ( تحكيم ) مفاده أن الذي ابنته عاصية لزوجها دفع غرامة مقدرة فلم تتم الموافقة على الصلح وطلب والدي حل المشكلة نهائياً قالت لجنة التحكيم ما غير إلا الطلاق ثم طلب مني أن أبدأ بالطلاق ثم قمت بتسجيل ورقة الطلاق وقام ابن عمي بكتابة ورقة طلاق أختي ثم قمت بإرسال أشخاص إلى عند عمي لمراجعة زوجتي أثناء العدّة ثم لم يتم الموافقة على ذلك ومازلت أقوم بالمراجعة حتّى بعد العدّة لكنها باءت بالفشل فنرجو منكم سماحة الشيخ الفاضل أن تُفتيني في ذلك حسب الشرع ؟
الإجابة
بحسب سؤال السائل تقع طلقة واحدة رجعيّة يملك أن يراجع الرجل زوجته في أثناء العدّة وهو على حسب السؤال أنه أرسل لمراجعتها فإن تلفّظ بالرجعة فالرجعة صحيحة ولا يشترط لها موافقة المرأة ولا وليها أما إذا مضت العدّة ولم يُراجع فقد بانت منه بينونة صغرى وبإمكانه الرجوع إليها بعقد جديد ومهر جديد وبرضا الزوجة ، ولا يجوز للولي أن يمنعها من العودة إلى زوجها والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل
2021-11-20 09:42:21