أخذ الأجرة على تعليم القرآن
السؤال :
س1- ما حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم ؟|س2- ما حكم توزيع الجوائز لطلاب الحلقات القرآنية بغرض التشجيع لهم ؟|س3- ما حكم تحضير طلاب الحلقات القرآنية في السجل اليومي للمتابعة ؟
الإجابة
ج1- يجوز أخذ الأجرة في قول أكثر العلماء ؛ لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال :(إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله )[ رواه البخاري] .
ج 2- يجوز توزيع الجوائز لطلاب الحلقات القرآنية بغرض التشجيع لهم ؛ لأنه صلى الله عليه وسلّم كان يبعث السرية فيقول :(من يقرأ سورة البقرة ؟ فيقول الرجل من أصحابه : أنا ، فيقول صلى الله عليه وسلّم له : أنت أميرهم ... ) الحديث ، وهذا فيه بيان أنه لا بأس بالجائزة والحافز على أخذ القرآن ، وعلى القائمين أن يرشدوا الطلاب إلى إخلاص النيّة في الحفظ لله تعالى ، ولا يزال المسلمون يعقدون الأوقاف على طلاب العلم والعلماء من أجل إغنائهم منها فلا ينشغلوا عن القرآن بطلب المعاش والله أعلم .
ج3- تحضير الطلاب في السجل اليومي للمتابعة من الإجراءات الإدارية المُباحة التي لا تعارض الشرع ، بل تُعين الطالب على الالتزام بالحضور والاجتهاد في الحفظ فيكون حكمها الاستحباب ، لأن العلماء يقررون : أن ما كان مباحاً وأدى إلى المستحب أخذ حكمها مثل : شراء السواك مباح ٌ ولكن عندما يكون شراؤه من أجل الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلّم فيكون الشراء مُستحبّاً وكذلك في مسألتنا هذه يُستحبّ التحضير والترتيب للاستعانة لحفظ القرآن والله أعلم .
- وبالله التوفيق وصلّى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه .
2021-11-20 09:42:20