استحضار عظمه الله مع العهد
السؤال :
ربما بعض الناس يتهاون في موضوع النقض في العهود مثلاً، فيرى أن هذه مسألة بسيطة وأنه موضوع بسيط، ثم تتطور المسألة شيئاً فشيئاً.
الإجابة
على المسلم أن ينظر أن العهد قبل أن يكون لهذا الإنسان هو عهد لله فعليه أن يستحضر عظمة الله يستحضر جلال الله، يستحضر أيضاً جبروت رب العالمين سبحانه وتعالى وانتقامه عز وجل ممن يخادع به فإذا استحضر ذلك، فإنه لن يكون شيئاً في نظره سهل أو يسير أو خفيف لأنه أنت هنا انظر من عاهدك أنت الآن لما يفكر أحدهم أنه يكذب، كذبة على إنسان بسيط، وكذبة على إنسان كبير سواء مسؤول أو له سطوة هل تكون الآثار واحدة؟ لن تكون الآثار واحدة والناس يهابون من ذوي السلطان والجاه والسلطة إذاً، فصاحب السلطة ومالكها سبحانه وتعالى الذي يقول يوم القيامة لمن الملك اليوم، ثم يجيب نفسه لله الواحد القهار كل هؤلاء يصبحون عبيداً وهم عبيد من الآن فإذا عليه أن يستحضر أن هذا العهد هو بينه وبين الله مهما كان أنه عاهد هذا الشخص، لكن هذا الشخص قبل عهدك واثق أنك تراعي الله عز وجل فيما تقول وليس بمجرد أنك تعاهده بمعنى خائف منه ليس هذا، لكنه الخوف من الله رب العالمين سبحانه.
2021-11-09 07:13:03